منذ ٤ أعوام
"من خلال استخدام شركة فاجنر، لا تتدخل روسيا مباشرة كدولة، كما تفعل في سوريا، بل تظهر كمن يقدم خدمة مما يترك لها هامشًا كبيرًا لتولي دور الوسيط، والسعي لوقف محتمل لإطلاق النار من خلال رسم الخطوط الأمامية".
هزائم مليشيات اللواء الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر الأخيرة في الغرب الليبي التي كان له دوي واسع إقليميا ودوليا، مثلت ضربة مفصلية لحفتر، المدعوم من دول عديدة على رأسها مصر والإمارات، أصحاب المشروع الرامي إلى إحلال حكم عسكري في ليبيا.
رغم إعلانه هدنة من جانب واحد، واصل خليفة حفتر هجماته مستهدفا المدنيين ومكثفا هجماته على المشافي وفرق المساعدة الإنسانية، مما تسبب بمقتل 14 شخصا بينهم أطفال في منتصف مايو/أيار بعد هجماته على أحد شوارع العاصمة.